لقد نجح وبامتياز من أراد الفتنة في هذا القطاع وفي غيره من القطاعات .
حتى أدخلوا الجميع في متاهات من الصعب الخروج منها بسلام .
نطلب من الله العفو والعافية
نحن موظفو المصالح الإقتصادية أكثر الفئات تضررا من هذه القوانين والتعديلات العرجاء التي لا تستند إلى أي منطق فالجاهل قبل العالم يقر بهذه الإختلالات لكن المسؤولين في وزارة التربية أخذتهم العزة بالإثم وما زالوا يناظلون من أجل تكريس وترسيم الخطأ .
وفي مقابل هذا تهنا نحن موظفو المصالح الإقتصادية بين .....وبين..... بين أحطاء القيادة تارة وتقاعس القاعدة تارة أخرى .
ثم دخلنا بعدها في متاهات أخرى أشد ضررا علينا عن قصد أو عن غير قصد الله وحده يعلم النوايا.
في تقديري فالتعصب لأي نقابة س أو ج لا يخدم قضيتنا في شيء بقدر ما يزيدنا فرقة وهذا ما لا نتمناه .
الحل العملي في تقديري الفصل في جمعيات عامة ولائية بالأغلبية في النقابلة المراد إتباعها مع إنضمام الأقلية للأغلبية مهما كانت قناعاتهم النقابية . وحين تظهر نتائج كل الولايات ينظم الجميع أي تنظم جميع الولايات للأغلبية دون تعصب لأي نقابة من النقابات .
يجب ترك القناعات الشخصية جانبا والذهاب كتلة واحدة في إتجاه واحد تفرضه الأغلبية على الأقلية .
أقولها مرة أخرى دعونا من الزيف النقابي الذي يفرقنا ومن التعصب النقابي الذي لا يخدم قضيتنا فنحن بوحدتنا نستطيع النظال ولو تحت غطاء مطارية .
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير