الإتحادية الوطنية لعمال التربية تحاول إنقاذ مفتشي التربية الوطنية للتسيير المالي و المادي

زميلي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى ولو لمرة واحدة أن تخطيء وتسمي "مصادر نقابية مقربة " التي تنسيب إليها معلوماتك وتذكرها بالاسم أعدك عندهـــا أن موظفي المصالح الاقتصادية سيستفيدون من المنح محل النزاع .
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

مشكلتنا نحن المقتصدين نصدق الكلام بسهولة و نعلق عليه امال كبيرة . لان فلان قال ان الحل في الجريدة الرسمية رقم كدا . او وعد من المسؤول الفلاني .او او ... ثرثرة فارغة لا اصل ولا فرع لها .
لمادا لا نكون كبقية البشر لا نؤمن الا بالملموس و الفعلي . و نترك القيل و القال و الاتكال علي الغير للمطالبة بحقوقنا .
هيا نشمر علي سواعدنا و نعصر افكارنا لنخرج انفسنا من هدا الدل و الهوان .

نعم هذا ما هو واقع بالفعل قبل الشروع في استعادة المبالغ المأخوذة بغير حق من جانفي 2008 للسادة مفتشي التربية الوطنية فرع التسيير المالي - هناك مساعي في كل الإتجاهات
للضغط بحنان على الأطراف التي همشت هذه الفئة و ذلك من اجل حل هذه الفنبلة الموقوتة
وثقو زملائي نحن اذا قدر لنا ان نستفيد من المنحتين

1 - الغضب الساطع الذي تبين في إضراب العشرة أيام
2 - الحماقة و الثغرة التي خلفتها اللجنة التي كلفت بدراسة ملف المنح حيث اسقطت المفتشين - اذن فكلام الأخ الطاهر واضح و لايشوبه لا شك ولا ريب و لا تكهنات و هو متداول لدى العامة و الخاصة و كما تعلمون بانني كنت اول من يلقى اللوم على اخينا الطاهر حينما يكتب بهذه الصيغة لكن و بعد ان تأكدت بان كل الذي كتبه واقعي و صحيح ماعدى - قضية الهاتف بين سي السعيد و وزير التربية - لم يتسنى لي التاكد منها فقط

لا يستطيع الصديق الطاهر ان يسمي بل يكتفي بمصادر نقابية مقربة -لايوجد اي أحد يذبح الدجاجة التي تبيض له الذهب -

نشكر الاخ الطاهر علي تعليق الامل لسك المتاعب ونرجو منك
تنورنا اكثر بهذه الاخبار
شكرا صديقي العزيز

السلام عليكم :
زملائي الكرام ها نحن نشاهد و نعاين التصدعات و هشاشة البناء(نظام التعويضات) لأن الأساسات لم يتم فيها إحترام نوعية مواد البناء (حرمان موظفي المصالح الإقتصادية من حقوقهم في المنح ) وهذا ناتج عن أسباب فنية و قانونية تسبب فيها المدير العام للوظيفة العمومية و وزير التربية الوطنية بإيعاز من أطراف في لجنة التعويضات , مما تسبب في وجود تشققات و إنهيار للأرضية أصابت جيوب زملاؤونا في خسائر فادحة ,كان من المفروض تفاديها لو منح هذا المشروع بدون محاباة و بدون خلفيات مسبقة لإطارات نزيهة و ذوو شهادات عليا حتى نتفادى هاته الخسائر التي تقدر بالملايير .