المنطق يفرض علينا تقبل كل الاتجاهات مهما كانت و هذا و بكل بساطة لو فرضنا ان مجموعة منا اختارت الانتماء الى نقابة معينة ووفقت لا سمح الله في تحقيق المطالب التي يسعى اليها الجميع رغم اختلافاتهم , فالفاءدة سوف تعود على الجميع طبعا و لا يوجد من سيرفض الزيادات و المنح ,,,
و كلنا يعلم ان التفوق النقابي في الجزاءر ليس مربوط لا بالعدد و لا بالطريقة و كثيرا من الاحيان ما تحدث مفاجاءات لم نكن ننتظرها او حتى نتصورها,,
و لان الجميع في كيس واحد في الضراء و السراء و لاننا لا نستطيع توقع نتاءج النضال النقابي ,, فعلينا على الاقل احرام كل التوجهات و ان لم نكن مقتنعين بها .
من باب التحضر ( le civisme) لا غير ,,,