قصيدة في مدح المقتصد
أمدحك و أثني عليك يا زميل
و كيف لا أثني على خير الرجال
وإنني لأجد مدحك جدو ثقيل
تعجز على تحمله كبار الجمال
قلبي الى وصفك يتوق و يميل
و قلمي متلهف لذكر الخصال
أبيات في مدح شهم كريم وأصيل
معانيها من الواقع و ليست من الخيال
قالوا إن المعلم ليس له مثيل
قلت أن المقتصد تضرب بة الأمثال
حروف إسمك تعني السيد النبيل
تعني الكادح تعني الفاعل الفعال
انت المربي رغم القال و القيل
رغم أنف الحاقد الظالم الدجال
قدرت فكنت للتقدير دليل
صنت الديار و صنت الأموال
أفنيت عمرك بين القيد و التسجيل
يشهد التاريخ و تشهد الأجيال
تمسك بحلمك و لو كان هزيل
فلا تنال الحقوق إلا بالنظال
إن صرح المستقلة هو السبيل
فصدح بنشيدك نشيد الإستقلال
أهجر ما يشدك الى أسفل البرميل
و تصدى بعزمك للرأس و الذيل
أخيرا أطلب من العزيز الجليل
دوام الصحة و حسن المآل