[[مادامت الزيادات في الاجور لا تعرف طريق لفئة المقتصدين . ومادامت فئتنا هي الاسوء بين كل الفيئات في المعاملة في قطاع التربية .
فانه يبدو حان الوقت لارجاع الاعتمادات الاصلية للخزينة فانها ورقة من حجم 21*27 تزيد من حجم المسؤوليات الملقاة علي عاتقتنا بدون سبب و بدون مقابل مادي .
ارجاعها والتبول عليها امام كل خزينة فانها تثقل كاهلنا بالمراقبة المتعددة و المتنوعة وحجم المسؤلية الكبيرة في ظل تفاقم الجرائم الاقتصادية و الاختلاسات في القطاعات الاخري . مما يجعلنا نحن فئة المقتصدين تحت الاضواء الكاشفة الضعفاء هم من يدفعون الثمن
وارجاع كل الاختام ا. فالاجر الدي نتقضاه لا يعادل ثقل المسؤولية .
ايها المقتصدون المعروف ان الاجر يعادل حجم المسؤولية وتلك الاختام التي اصبحت عائق في طريقنا للراحة كبقية الخلق .
ان الحل الوحيد والاوحد هو ارجاع تلك الورقة التي تجعل من احدي اقدامنا في السجن بمجرد استلامها من الخزينة الولائية . كما ان ارجاعها هو مفتاح الحل لقضة 3000 دج . وقضية الكتب المدرسية و المطاعم .
ارجعوها فورا وسوف تتحررون علي الاقل من القيود و المراقبة المتنوعة و غيرها .................. ومادام اجر المساعد التربوي يساوي او يفوق اجر المسير المالي و العون المحاسبي . فانه حان الوقت لارجاع الاعتمادات و ارجاع او اتلاف الاختام . ونبقي نحن المقصدون ندور في المؤسسات بين الكراسي و الطاولات خير من مسك كل تلك السجلات المحاسبية و الامضاء و الختم علي امور غير قانونية . فتعسا لنا و ثكلتنا امهاتنا ان بقينا علي حالنا .]