بيان الإستنكار أم بيان الإستحمار

"حتى نكون منصفين ولما كنا دائما مع فكرة "اينما كان المقتصد فتم انتمائي الطبيعي سيما إذا اتخذ موقف نوعا ما شجاع ،فإنني أثمن هذا البيان من ناحية أقول من ناحية الاعتراف للنقابة الوطنية بتماطل الوزارة في قضيتنا الجوهرية واقصائنا وتهميشنا ،وعليه فلم يبق أمامنا إلا العودة إلى الاحتجاج والاحتجاج فقط وخصوصا خيار الاضراب المفتوج ،فأنا مع زملائي في هذا التنظيم أوذاك إذا عاد إلى الميدان عائد لا محالة لا أكل ولا أمل ولو اضرب مقتصد واحد في القطر لفأنا معك
كما أدعو كل أخ وكل زميل إلى "مكر مفر " مدبريون لا مولون الدبر وأدعو زملائي في المكاتب الولائية إلى التحرك ولاية تلمسان بالخصوص فنحن أولا وقبل كل شيء مقتصدون سواء بسواء وفي المكتب الوطني إلى مباشرة الاضراب المفتوح والمقاطعة الادارية
أما الوقفات الوطنية فلا فائدة منها هي مجرد مضيغة للوقت وهدرا للجهد

أليس أنت يا عبدو من نوه بترارس الوادي أمثال الرجل الشجاع ضب زهير
وكان ردي
الترارس يا عبدو 2 يا الغريب يا عبد العزيز يا أبا أسامة يا مقتصد يبانوا كما ترون في الميدان وبجرأتهم على الصدع بالحق والسير إلى الأمام واتخاذ القرار في وقته
كان اقتراحي وقفة إنذارية ولائية يوم 01.09 نتبعها بفتح الاضراب المفتوح الذي علقناه ذات يوم أسود فعلقنا مند ذلك الوقت إلى اليوم وإذا لم نقم بمبادرة في أقرب الأيام سوف نبقى معلقين إلى يوم الدين
لنضغط على رؤساء المكاتب الولائية التابعة لسلك المصالح ليحذوا حذو زهير ضب لخوض معركة الحقوق والكرامة

تدعوني نقابة فيها مقتصدين بصدق وإلى أسمى حركة لخوض معركة الحقوق والكرامة أمشي عيناي مبلعين لأنني يا عبدو أعشق المطالبة بحقي والكرامة وأكره الذل والحقرة