أنا ضد كل إضراب تنادي إليه أي نقابة يكون في نفس اليوم مع المعلمين والأساتذة لأنه لاينفعنا في أي شيئ وربما سيزيد في قوة نقابة المعلمين والأساتذة أثناء تحاورهم مع وزارة التربية الوطنية حول مطالبهم الخاصة بالإدماج وترقيتهم إلى مناصب عليا أما نحن فليس لنا مكان من الإعراب مع هذه النقابات التي تتلاعب بمشاعرنا وتوهمنا على أنها تعمل من أجل تحقيق بعض من مطالبنا لكي تزداد قوة أمام مسؤولي وزارة التربية الوطنية وأن على علم بالصراع الموجود بين نقابة لانباف والنقابات الأخرى الخاصة بسلك التعليم من أجل السيطرة على تسيير أموال الخدمات الإجتماعية والتمتع بالرحلات المنظمة من طرف هذه اللجنة إلى خارج الوطن خلال العطلة الصيفية وبدون مقابل
أما نحن موظفي المصالح الإقتصادية فيجب علينا أن نهيكل أنفسنا تحت نقابة وطنية تكون ممثلة في 48 ولاية وتحت رئاسة موظف من المصلحة المقتصدية في أقرب وقت ممكن حتى نستطيع أن نخطط للمستقبل وبسبب تشتتنا في أكثر من نقابة واحدة لم نستطيع فعل أي شيئ يعرقل الدخول المدراسي 2013-2014 وهذا طبيعي لأن هناك زملاء يرفضون التنسيق مع نقابة المعلمين والأساتذة وأعتبره منطقي ومدروس
لذا أرجو من زملائنا إلعودة غلى البيت الكبير الذي كان يجمعنا في السابق القريب من أجل إعادة الإعتبار لهذه الشريحة التي أصبحت اليوم بدون قائد ولا مرشد