دور المقتصد في المؤسسة

  لا يصدق ما يحدث للمقصد

نحن نصنع الاحداث التي نقع فيها وتقع علينا سلبا او ايجابا

بسم الله الرحمان الرحيم، السلام على الجميع

               

يا إخوني وزملائي الأفاضل،  المقتصد الآن كذلك الذي القوه في اليم وقالوا له إياك إيك أن تبتل.
                
                إذا نظرنا لوظيفة المقتصد قديما ، نجد المقتصد الآن مجردا من كل صلاحياته، وهذا بفعل فاعل، تجدهم يحملونه كل السلبيات التي تقع في المؤسسة ، ويحاسبونه عليها ، بينما هو مجرد من أدوات ممارسة سلطته، على الذين يزعمون ،أنهم تحت إشرافه، هذا من جانب ، من جانب آخر ،عملوا على إفراغ المصالح الإقتصادية من موظفيها ، ففي أغلب المؤسسات نجد المسير وحده ،أقول المسير لأنه إما مقتصد أو ن.مقتصد أو م.م.إ، بينما المصلحة تتطلب على الأقل إثنان ، إن لم أقل ثلاثة لأن للمصالح الإقتصادية أمانة ، فمن يقوم بأعمالها ياترى؟ وفي مؤسسات أخرى نائية  وما أكثرها ،لا يوجد بها الموظف أصلا ، ويتم إلحاق مسكين بها ،  
               لهذا يا إخواني بدل أن نجلد أنفسنا ، على أشياء لسنا سببا فيها، علينا نوجه سوطنا لهذه الوزارة ، ونحملها ما آلت إليه هذه المؤسسات التربوية ، من انحطاط في كل المجالات، وأن من حملوهم مسؤوليات هذه المؤسسات ، أقصد المديرين ،هم سبب خرابها، لأنهم متعنتون ، وكلما دمغته بالحجة والبرهان يستخرج لك شارة المدير، ويؤلب عليك الآخرين ،بالخصوص العمال .نعم أفسدوا جيلا كاملا ، وأخرجوا لنا جيشا من السفاحين والقتلة والسراق، ولا أحد حاسبهم. 


                                لهذه الأسباب أرجوا فتح موضوع مهام  موظفي المصالح الإقتصادية للمناقشة والإثراء، لأننا الآن نعمل دون مهام ، نعم أين مهامنا في ضوء القانون الأساسي الجديد ، ومن خلال المناقشة نسن لأنفسنا مهاما تتماشى والواقه الرهن للمؤسسات التربوية ، إننا نقوم بأعمال ليست من صلاحياتنا ، أعمال من المفروض أن تكون لها مناصب شغل.
          المقتصد يفرض عليه القيام بالأعمال المنوطة بمنصب المخزني ،لأنه لا يوجد ، وإذا كان هناك تقصير ،يحاسب عليها، المقتصد يوجد لوحده بالمصلحة ويطالب بالقيام بالخدمة الداخلية رغم أن القانون الخاص لا ينص عليها في مهامه ، ويحاسب على التقصير إن حل بها. المقتصد مطالب بالقيام بأعمال مسؤول الخدمة الداخلية الذي لا يوجد بالمؤسسة ، وهذه غير منصوص عليها في مهام موظف المصالح الإقتصادية، نعم هم بعثروا المؤسسات التربوية يمينا وشمالا ، في القرى وفي المداشر ولم يوجدوا لها العدد الكافي من الموظفين ، فلماذا يحمل المقتصد تبعة تقصيرهم في التوظيف وخلق المناصب المناسبة والمساعدة لموظف المصالح الإقتصادية ،للقيام بدوره كما ينبغي ، فما ذنب المسمار يا خشبة ، ماذنب المقتصد إن لم يوفروا له شروط وظروف عمل مناسبة ،وأدوات مباشرة لممارسة سلطته .

يجب على المقتصد ان يتعامل بذكاء في مؤسسته وحسب المتوفر له من امكانات وان يمارس الصلاحيات كاملة غير منقوصة وان يستغل الفضاءات المتاحة له وان يظهر امكاناته الابداعية في التاثير على المحيطين به وتسخيرهم طوعا للتعاون معه وتقليل مغارم هذه المهنة الشاقة والتي لا يستطيعها الاغلبية في جماعتنا التربوية وان يعرف المقتصد ان الحكم على الشيئ فرع عن تصوره لذلك وجب عليه المساهمة في تقريب مفاهيم هذه المهنة الى الفاعلين من حوله واستيعابهم وتسخيرهم للمساعدة والابداع بما يخدم المؤسسة والمصلحة الاقتصادية بالخصوص

المقتصد يخاف ان تصاب المؤسسة بادى يتصدى لهدا و داك .يريد ترشيد الاستهلاك بينما الوزارة تامر بصرف الاعتمادات و تريدها اصفارا في نهاية الدورة .
الوزير يمنع و المدير يحلل و مفتش الادارة لا يقول شيئ على التجاوزات

على ذكر مفتش الادارة : آخر خرجاته : أصبح يطلب بطاقات الالتزام ....و الميزانية .....والوضعية المالية ......سموها وقاحة أم تطفل أم مثلما شئتم ......المهم إنه شخص كبير في السن ولم أرد الدخول معه في جدال .......

firdaws كتب:

على ذكر مفتش الادارة : آخر خرجاته : أصبح يطلب بطاقات الالتزام ....و الميزانية .....والوضعية المالية ......سموها وقاحة أم تطفل أم مثلما شئتم ......المهم إنه شخص كبير في السن ولم أرد الدخول معه في جدال .......

ياودي والله ما يعرف مين يحكمها ...بصح احوسو ادخلو ارواحهم مساكين ..ها ساعفيه وخلاص مدام ما اتعداش حدود اللباقة في التعامل.