الظاهرة:
يشتكي كثير من الزملاء من ظلم المديرين لهم، والإجحاف في حقهم وتتبع هفواتهم لاغتنام الفرص للإنقضاض عليهم بدون رحمة ولا هوادة، مثل الزميل من تيزي وزو ، وهناك زميل آخر أعرفه يشتكي من تصرفات المدير وكيف يوجه له الإستفسار تلو الآخر وخصم له من الراتب لتأخره عن العمل وتحية العلم الوطني ببضع دقائق، رغم أن هذا المسير لا يقيم بالمؤسسة.
التحليل:
نظرا للأعمال الواسعة للمقتصد فلا يمكنه السيطرة عليها، أو هناك المقتصد سد منيع أمام طموح وجموح المدير وبالتالي هناك تقع الهفوات التي يتحينها المديرون ، ويستندون عليها لضرب المقتصد وهنا يترصد المدير أغلاط المقتصد.
إذا تساهل المقتصد في الأخذ بالقوانين ولبى رغبات المدير ومن يحب المدير وهي كثيرة وواسعة ولا تنتهي فإنه لن يصيبه مكروه من طرف هذا الأخير، أما إذا وقف هذا المقتصد سدا منيعا بحجة القانون فالويل والثبور له ، فتحرر له التقارير وتقام له مجالس التأديب وتدبر له الأسباب والحجج والتهم الجاهزة ، منها عرقلة السير الحسن للمؤسسة وعدم الحضور لتحية العلم إلى غير ذلك من التهم وهي كثيرة.
المطلوب:
أرىأن تضطلع التنسيقيات الولائية بدورها النقابي في الدفاع عن الزملاء المظلومين بحق وحقيقي، أو القيام بنصح المقتصدين إن كانوا هم الظالمين بعد دراسة شكاويهم، وكذا على الزملاء المظلومين من الغير وليس بالضرورة المدير فقط الإتصال بمكاتب التنسيقية عبر الولايات لتقديم شكاويهم.ليتسنى لهم الدفاع عنهم ،
ولا أنسى أيضا الزملاء الذين هم في اللجان المتساوية الأعضاء الدفاع وبشدة عن الزملاء المظلومين والمقهورين من طرف بعض المديرين لا سامحهم الله،