منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلن خطورة ظاهرة الممارسة السياسية الخاطئة لأصحابه، ويتعامل معها بما يليق؛ حتى لايختل مفهوم التصور الإسلامي بشموله عند الناس.
فها هو يقول عليه الصلاة والسلام للصحابي الجليل المجاهد العابد الزاهد خامس خمسة في الإسلام: " يا أبا ذر ، إني أراك ضعيفًا ، وإني أُحب لك ما أحب لنفسي ، لا تأمَّرَنَّ على اثنين ، ولا تولينَّ مال يتيم" رواه مسلم.
وفي قصة البئر كما في صحيح مسلم، أن عمر بن الخطاب كان يجذب جذبة أو جذبتين، بينما كان أبو بكر يجذب من البئر مرة واحدة!
وذكر شراح الحديث أن المقصود: بيان قوة عمر وتحمله وفتوحاته، وماتطلبه من مواقف سياسية تميز بها.
بل وحتى في المشورة السياسية التكتيكية كان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل على رأي أصحاب الخبرة والحنكة والدهاء، كما في قصة الحُباب بن المنذر في الخندق، ورأي السَّعدين في خيبر
ولهذا فان زملائنا تسببوا فى المفاهيم للنضال:
1---- الخلط بين المطلب الشرعى والحقوق -- والواجبات المفروظة على الوزارة
فالرائ يجب ان ندعمه ونزكيه من اجل الحصول على النتيجة وهذه الاخيرة تكون مبنية على دلائل
2---الادلة موجودة فى الفوارق ولهذا يجب تسكت الوزارة بالاحتجاجات والاعتصامات فى الشوارع والميدان ولانخلق اى تاويل اخر بل حقوقنا وفقط
3----- رمى جميع الحسابات الشخصية وراء ظهورنا ويجب ان نطرح مشاكلنا بكل موضوعية والفصل فى متابعة طريق واحد دون سواها
4---- اتعجب لصمت بعص الزملاء مثل القبور لماذا كيف سنوصل اصواتنا ان لم تكن عندك القدرة ..