إن الحجج التي يقدمها اليوم صقور الوزارة من اجل حرمان هذه الفئة من حقها في المنحة البيداغوجية هي حجة الذئب مع الحمل الذي لما أراد أن أن يفترسه بد أ يختلق في الحجج فكان كلما أختلق حجة دحضها الحمل فلما نفذت من جعبته الحجج قال له سوف نفترسك وذهب أنت وبحث عن السبب .
هذا هو المنطق الذي يتعامل به هؤلاء الصقور معنا . لأن أسلوبهم العناد والتعنت دائما فهم لا يردون أن يحترفوا بحق قد هضموه منذ زمن لحاجة ما .
ولذلك لم يجدوا الأن ما يثبتوا به تبريرهم في حرماننا من هذه المنحة سو عدم استفادة القطاعات الاخرى بها . وما لنا والوقطاعات الاخرى وهم ينتمون الى وزارات أخرى ومهامنا ومهامهم تختلف قلبا وقالبا . ثم إذا أرادوا أن يقارنونا مع قطاعات اخرى فمن حقنا أن نطالب بمرتب يساوي نضرائنا في شركة سوناطراك وغيرهم ام هم عمي لا يرون إلا قطاعات دون الأخرى .
فالمهم أن نتشبث بحقنا ولا نيأس مهما حاولوا الهروب يمينا وشمالا سنبقى صامدون سلاحنا الصبر وشعارنا الوحدة ومبدئنا النضــــــــــال . ولن نكون حمائم حتى لا نصبح طرائد سهلة لهؤلاء الصقور.