لقد قررت أن أصمت هذه الأيام لإعتبارات لا يسعني ذكرها ولكن ما حز في نفسي للتحدث هو إتهام بعضنا البعض بشتى الإتهاات التي لامبرر لها إلا أن بعضنا لم يساوركم فيما ذهبتم إليه لأسباب هو أدرى بها أو لقناعة لا يمكن لأحد كان من كان أن يغيرها له أو أن يطاله بالردة عن قناعاته المتمسك بها
إتقوا الله في إخوانكم لأن هذه الزوبعة ستمر بسلامة وسنحتاج لبعضنا البعض مستقبلا ، لذا عليكم أن تفكر فيما هو واقع وأن لا تنجروا نحو نزواتكم التي ستزول بزول هذه الأسباب التي ضخمتموها وكأنها نهاية الحلم والمآل الحتمي
إنها الحرقة ما بعدها حرقة لما آلت إليه شخصية المقتصد الذي نسم فيه كل الخير