شيئ مؤسف أن ترى أمين عام سابق لوزارة التربية يتدخل في شؤون وزارة التربية الوطنية وهو أصبح من الماضي في هذه الوزارة التي أصبحت هيكل بدون روح بعدما عبث فيها كل من السيد الوزير السابق والأمين العام السيد أبوبكر خالدي الذين بتصرفاتهم دمرو المنظومة التربوية التي أصبحت اليوم مشلولة وكل مشاكل موظفي التربية التي نعيشها اليوم سببها الأول هذه النقابات التي كانت تتأمر على بعض من موظفي التربية مع السيد الأمين العام السابق لوزارة التربية
ومن باب إحترام التسلسل الإداري في المؤسسات العمومية وعدم التدخل في الصلاحيات كان من المفروض على السيد : وزير الشؤون الدينية وأمينه العام عدم التدخل في شؤون موظفي التربية وهذا دليل على أن ليست هناك حكومة و وزارة تحترما موظقيها
كان من المفروض على السيد وزير الشؤون الدينية إيجاد حل للمشاكل الإجتماعية التي أصبحت الدولة عاجزة عن حلها مثل التعدي على الأباء من طرف أبنائهم وإيجاد كذلك حل لأشرار الخلق الذين أصبحو يعتدون يوميا على بناتنا أمام المؤسسات التعليمية عوض التدخل في أمور لاتعنيهم
ماذا قدم السيد الأمين العام السابق لهذه الوزارة حتى تلجأ إليه رئاسة الحكومة السيد :رئيس الديوان الحالي له كفاءات ورجل ميدان وأثبت ذلك عندما كان مدير التكوين بوزارة التربية إذن العيب ليس في الوزير الحالي وليس كذلك في رئيس الديوان وإنما الزملاء الذين سمحو للنقابة المعلمين أن تتكلم بإسمهم