في مثل هدا اليوم 8مارس 2012 مقتصدو ولاية بسكرة و اقصد الذين يلبون النداء عندما يتعلق الامر بوقفة احتجاجية في العاصمة الدين لم يفوتوا ولا وقفة الا ويكونوا هم الاوائل اتدكر جيدا كيف انطلاقنا في ليلة حالكة وبردها قارص ومطر ينزل قطراته تكاد تحطم زجاج سيارتنا كنا سيارتين المتحدث ورشيد دوبة وعبد الرزاق اما السيار ة الثانية كانت تقل مقتصدو دائرة طولقة ينوبهم بوعزيزي و محامة واخرون وبعد وصولنا العاصمة وصلينا صلاة الصبح في المسجد الكبير اخدنا قسط من الراحة في المسجد شدينا الرحال الى الوزارة وكان الاتفاق على ان لا نجلب الانتباه للرجال الامن بحيث كل اثنين اوشخص يتحرك لنفسه وسلك الطريق الدي يراة مناسب لكن الامن كان بالمرصاد وتم منع واعتقال العشرات من المقتصدين وتوزيعهم على مختلف مراكز الامن في العاصمة
واستجوابهم وتم اطلاق سراحهم عند حدود الخامسة مساءا بعد تدخل السيد بوبحة وكان اللقاء في مقر المركزية النقابية اما نحن مقتصدو ولاية بسكرالحمد لله
زميلنا االدي اعتقل عاد سالما الينا وتوكلنا على الله راجيعينا الى الديار واتوقف هنا واطلب من رشيد دوبة وعبد الرزاق مواصلة قصة العودة من تبلاط ومدا حدث لنا والثلج و المطر ووووو.......... وفي الصباح ياتيك زميل ويقول لك واش مادرتو فيها والوا!!!!!!!!!!!!!!
هذه االقصة واقعية في الزمان والمكان ستترجم الى فيلم
شكرا الى : الى المقتصدين الدين لبوا النداء في هده الوقفة