كتب الطالب : ( حاكِمَنا مُكـْتأباً يُمسي و حزيناً لضياع القدس ) .
صاح الأستاذ به: كلاّ … إنك لم تستوعب درسي .
إ رفع حاكمنا يا ولدي و ضع الهمزة فوق الكرسي
هتف الطالب : هل تقصدني … أم تقصد عنترة العــبسـي ؟!
أستوعبُ ماذا ؟! و لماذا ؟!
دع غيري يستوعب هذا
واتركني أستوعب نفسي .
هل درسك أغلى من رأسي ؟!
_________________
من لن يعتبر وجودي مكسبا له ، لن أعتبر غيابه خسارة لي
و من لا يقبل بي كحلا لعينيه ، فلن أقبل به نعلا لكعبي
وإن كان أنفه فوق النجوم ، فإن النجوم تحت قدمي
لست الأفضل ولكن لي أسلوبي
سأظل دائما أتقبل رأي الناقد و الحاسد : فالأول يصحح مساري ، والثاني يزيد إصراري
قـل ما شئت في مسبتي ، فسكوتي عن اللائم جوابي