رب عذر أقبح من ذنب

السيد مفتش المالية والتسيير وفي لقائه بالمقتصدين يوم 08/12/ 2010، صرح لهم أن مدير التربية للولاية لا يحمل لهم حقدا ولا غلا وأنه ليس هو من قام بتلك الفعلة الشنيعة ضد المقتصدين المضربين ومعاقبتهم بخصم أيام الإضراب ومنحهم علامة 0 بامتياز ليتراجع بعد ذلك ويمنحهم 20% وما زالت آثار الخصم من الراتب تلقي بضلالها على راتب المقتصد فمنحة تحسين التسيير للفصل الرابع اكتوبر/ديسمبر ستتأثر هي أيضا بسبب أن راتب اكتوبر تم فيه خصم أيام الإضراب،
هل يمكن لأحد أن يقرر بدل مدير التربية للولاية ، من أتى برجال الأمن في اليوم الإحتجاجي في شهر سبتمبر ،من رفض مسك لائحة الإحتجاج المقدمة من طرف ممثلي المقتصدين بالولاية ، أليس مدير التربية هذا نقل عنه المفتش أنه ليس هو من قام بتلك الإجراءات.
ما عسانا أن نقول إلا كما قال الأولون رب عذر أقبح من ذنب ، ثم أننا لن نتسامح أبدا ولا نفرط في حقوقنا ، وبالوسائل المتاحة لدينا ومنها محاكمته قضائيا ليعرف أننا أصحاب حق وما ضاع حق وراءه طالب.

هناك تطهير عرقي في مظلومتنا التربوية موجه ضد سلك المصالح الاقتصادية