رفعت وزارة التربية الوطنية دعوة قضائية ضد 10 تلاميذ يدرسون بثانوية فضيل الورثلاني بالجزائر العاصمة بعدما ثبت تورطهم في تخريب ممتلكات المؤسسة وحرق أرشيفها وإتلاف أجهزة الإعلام الالي كما قررت الوزارة إحالة الفريق التربوي على المجلس التأديبي بسبب حالة الإهمال والتسيب
نستخلص من كل هذه الحادثة أن المسؤولية تتحملها وزارة التربية التي منعت الضرب الخفيف على هؤلاء المتهورين وبدرجة أقل الأساتذة الذين أصبحو لايقومون بوجباتهم التربوية داخل أقسام التدريس ومايهمهم إلا الجانب التعليمي وكذلك بسبب تهميش موظفي المصالح الإقتصادية من طرف الوزارة حيث أصبح أغلبية المقتصدين وهذا من حقهم داخل المؤسسات أثناء إتلاف أثاث مدراسي من طرف التلاميذ لايكلف نفسه من أجل الحد من هذه الظاهرة وهذا بسبب عدم الإعتراف بنا كمربيين و أحقيتنا في المنحة التربوية لأن المصلحة الإقتصادية هي من تسهر على المحافظة على ممتلكات الدولة وليس المساعدين التربويين أو مستشار التربية هذه هي نيجة تهميشنا وكذلك بسبب تكبيلنا من طرف الوزارة التي تمنع المقتصدين من التحدث مع التلاميذ وهذا ماحدث لي مع المفتش العام بوزارة التربية حيث طرح علي سؤول أثناء مثولنا بوزارة التربية في حادثة وقعت بالمؤسسة هل يحق لك التحدث مع التلاميذ وكان جوبي لا وكما يقول المثل الشعبي من يزرع الشوك يحصد الشوك