سترنا ربى من الوحش الادارى

جلسة حميمة  مع سلال  فى مساء  يوم من الاداء اليمين للرئيس  ومن بين الاسماء للوزارة التربية الوطنية المطروحة  الامين العام الاسبق خالدى  لكن  ماذا جرى من بعد  الله اعلم .. ربى ساطرنا من هذا الوحش الادارى ...

هرمنا كتب:

اننا نسعى بجميع السبل  لطرحها من جديد  رغم اننى قدمت ملف شخصيا  للوزير السابق  بن بوزيد ..لكن الحظ لم يسعفنا  يازميلى ... وبعون الله سوف اكرر مرة اخرى  مع المسؤؤولين الجدد  لكن هذه المرة .....ا شاءالله ...نتحصل على بعض المطالب ....

يا اخي راك حضيت بجلسة مع الكبار فلماذا اخافك الخالدي ونعته بالوحش؟؟..انت لم تستطع حتى تكوين وانشاء فرع نقابي وتتغنى بحنكتك السياسية وقربك من مراكز القرار ..زمن الهف قد ولى يا اخي..ونصيحة لك دعك من التزلف والتملق الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ووفقك الله.

خلق الله تعالى العباد وجعل أحوالهم جارية على سنن قدّرها وقضاها. فمن سنن الله تعالى، سنة المداولة {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران:140] فالفاشل قد ينجح.. والناجح قد يفشل.. تلك سنة جارية، ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا!

ولذلك ليس الفاشل من يقع في الفشل.. فتلك سنة، إنما الفاشل من يقع فيه ثم هو يرتضيه.. قال تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}[النساء: 17- 18]

والشخصية الفاشلة تقف حجر عثرة أمام تقدم صاحبها ورقيه، وتبدل أفراحه أتراحاً، وتترك عمره بلا ثمر ولا حصيلة، ويحدد لها علماء النفس بعض السمات التي تتصف بها:

في القديم كان الناس يدفعون الاموال و التنقل الى السيرك للترويح على النفس و اليوم اصبح سيرك عمار هو من يتنقل الينا و بدون مقابل

عندما تخلو بلادك من اي سفارة صهيونية فمن انت
عندما ترفض ل امريكا طلب ب اقامة قاعدة عسكرية فمن انت
عندما تحارب الارهاب ٢٠ سنة وحدك وتصمد وحدك فمن أنت
عندما تقف وحدك ضد التدخل الأجنبي في ليبيا فمن أنت
عندما تقف وحدك ضد التدخل الأجنبي في مالي فمن أنت
عندما تكون العربي الوحيد الذي له موقف مشرف من الازمة السورية فمن أنت
عندما تنقل 20 الف مناصر*مقاتل* للسودان في تلاتة ايام فمن انت
عندما ترفض اي مساعدة عسكرية في تيقنتورين فمن انت
عندما تعلن دولة فلسطين سنة 1988 من ارض الشهداء فمن انت
عندما تدعم القضية الفلسطينية دون التدخل في شؤون الفلسطينيين فمن أنت
عندما تدعم الشعب الصحراوي و قضيته وحدك فمن أنت
عندما تجعل للشركات الوطنية ٥١ بالمية من أي مشروع فمن أنت
عندما تكون بلد دائن و غير مدين فمن أنت
عندما تحتكر ربع السوق الأوروبية من الغاز فمن أنت
اكيد نسينا عدة مواقف لكن انا الجزائر

لانهمش لحم اخواننا .ولاناكل الميتة ... من اراد الركب فاهل وسهلا ومع الطرح والبناء و الفكر الجديد . وليس القديم الهدام ..: