اذا كان عدد اعوان المصالح الاقتصادية يقارب 15000 عون علي المستوي الوطني . ومن بين هذا العدد الهائل . فان العدد الذي كان يلبي دعوات التنسيقة في الوقفات الاحتجاجية يكون محصور ما بين 3000 الي 5000 عون .
ليبقي دائما عدد هائل حوالي 12000 عون غير مهتم و غير مبالي رغم وجود تنظيم نقابي واحد ووحيد.
واذا قمنا بتحليل بسيط فان هؤلاء 12000 هم كالتالي :
1 - جزء غير مهتم بالعمل النقابي بسبب خوفه الشديد من مدرائهم
2 - جزء يدعي انه لا يتوافق مع القيادة ويكرهها . بسب خوفه الشديد من مدرائهم ايضا
3 - جزء خائف لانه متورط في قضايا . او مستفيد من وضع قائم .
فاذا كان الحال هكذا نحن تحت لواء تنسيقية واحدة ووحيدة . فان الخوف ان تنقسم تلك الفيئة الناشطة بين عدة فروع و يكون ولاءها للاشخاص وهذا يعتبر مقبرة حقيقية لمطالبنا .
ومن هذا المنبر ادعوا كافة الزملاء ان يحكموا العقل ويلتفوا حقا حول من ينشط بحق في الميدان وتلبية دعوات الوقفات الاحتجاجية ومقاطعة الامتحانات الرسمية وتلبية كل الانشطة من عدم تسديد منحة 3000 دج وعدم توزيع الكتاب المدرسي . وحتي وان تم طلب جمع اعتمادات الخزينة الولائية الاصلية ودفعها لامين الخزينة الولائية .
ان غلق الباب امام اؤلاءك المرجفون والخانعون والمستفدون من الوضع القائم . وهذا بالتجند حول من ينشط في الميدان . وتحريض ودعوة اؤلاءك 12000 عون بمراسلتهم واطلاعهم عن المستجدات بواسطة رسائل نصية تكون حجة عليهم .
علينا ان نسردكهم اجباريا . ولا نتركم كالنعام يضعون رؤسهم في التراب
وقد قيل كمشة نحل خير من شواري ذبان فان استجابوا فنعم بها وان اصروا فانهم كالذباب لا يدور الا حول الرائحة الكريهة .
وليبقي اؤلاءك 5000 ناشط ينشط مع من ينشط حقيقة في الميدان حتي لا تضيع مطالبنا في مهب الريح .
والقيادة الحقيقية هي تعمل علي استقطاب 12000 عون لا الي تقسيم المقسم .
مبدانا من ينشط ننشط معه ومن يريد الزعامة فلا زعامة له علينا . والمعيار الحقيقي هو الاستمرار مع تنسيقيتنا و السلام .