قصيدة في فتاة راودت شابا فابى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة من أروع القصائد ألقاها طالب جامعي في حفل تخرجه عن فتاة حاولت اغراءه لكنه استعصم و نظم هذه القصيدة ردا عليها و على أمثالها من بائعات الهوى.
قلت و الحزن مرسوم على شفتي *** و في فــــؤادي من أقوالها دخل
أختاه لا تهتكي ستر الــــحياء و لا *** تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلوا
والله لو كنت من حور الجــنان لما ***نظرت نحوك مهما غرني الهدل
أختاه إني أخاف الله فاســـــتتري ***و لتعلــــمي أنني بالدين مشتمل
تمسكي بكتاب الله واعتصـــــمي ***و لا تكوني كمن أغراهم الأجل
أختاه كوني كأسماء التي صـــبرت***و أم ياســــــر لما ضامها الجهل
كوني كفاطمة الزهراء مؤمنــــة ***و لتعلمي أنــــها الدنيا لها بدل
كوني كزوجات خير الخلق كلهم *** و من علم الـناس أن الآفة الزلل
من صانت العرض تحيا وهي شامخة***و من أضاعـته ماتت وهي تنتعل
كل الجراحات تشفى وهي نافـــذة***و نافذ العرض لا تجدي له الحيل
من أحصـنت فرجها كانت مجاهدة*** كمريم ابنت عمران التي سألوا
ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة*** تريـد تسير من قد عاقه الشلل
أختاه من كانت العلياء غاــــيته*** فليس ينظر إلا حيث تحتمل
أختاه من همه الدنيا سيخسرها*** و من إلى الله يسعى سوف يتصل
أختاه إنا إلى الرحمان مرجعنــــا*** و ســــوف نسأل عما خانة المقل
أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمي***و لا يغرنك الإطراء و الدجل
توبي إلى الله من ذنب وقعت به***و راجعي النفس إن الجرح يندمل