زملائي الأفاضل السلام عليكم أما بعد :
قد يكون هذا الإضراب هو الطلقة الأخيرة في أيدينا في هذه المعركة إما أن نصيب الهدف وهذا يتأت بمشاركة
كل رتب السلك دون إستثناء ، وقد تكون هذه الطلقة غير صائبة وهذا نتيجة غزوف بعض الزملاء عن الإضراب
للذوذ عن حقوقهم بإستماتة .
من هذا المنظور يجب أن نحسم أمرنا إما أن نسترجع كرامتنا وهذا بإستجابتنا للإضراب بقوة كاسحة ، وإما أن نبخس
حقوقنا ونفرط في كرامتنا ،وهذا بإضرابنا عن الإضراب .
لذا علينا أن نعد العدة وأن نواجه الواقع المرير بكل شجاعة ولن تخيفنا تهديداتهم المعروفة التي ما فتئت أن تندحر
عند أول يوم من الإضراب كما جرت العادة .
زملائي الكرام لبوا الدعوة حتى ولو لم نحقق شيئا لأنها بداية البداية لعهد جديد وتليد ونهاية النهاية لعهد العبيد البائد