من خلال إتصالي بالزملاء الكرام تبين لي أن هذه المرة وبحول الله ستكون الإستجايــة قوية وهذا ما ألاحظه حاليا .. وكل المقتصدين عزم وهمة ولا فرق بين الرتب لأن المصير والهدف واحد .. ولا بد من الإنسان أن يتصل بجميع أصدقائه ويحكي لهم الواقع المر الأليم الذي يعيشه من تهميش .........
لقد إتصلت بأصدقائ وهم عازمون على مواصلة النضال . هذه حقيقة . لابد أن نعرفها جيدا .. ..الذي يبقى في المكتب .. ربما يمطرونك الآخرون بوابل من الأسئلة ....
آما تستحي أيها الجبان . وتطرح بعض الأسئلة على نفسك
أصدقاؤك يناضلون من أجل من ؟ ومن أجل ماذا ؟
أليس لك حق ضائع ؟
هل هذه القضية تخص شخص واحد أم الجميع ؟
كيف ينظرون إليك الآخرين وأنت في مكتبك ( عفوا جحرك ) ؟؟
إذا كانت لك ذرة من الرجولة أيها المتقاعس المتخاذل فألتحق بأصدقائك ....... ( ...... أو أقعــــدو مع الخوالـــف .... )
المقتصد الحر لايمكن أن يهان أو يذل ليـــس من طبيعة الرجل العربي الحر التخاذل وإتباع سياسة الهروب إلى الوراء وخلق الأعذار
. إن عزتنا وكرامتنا لاتكون إلا في إسترجاع كرامة المقتصد ومن أجل هذا لابد من خوض معركة إستعادة الحق الضائع ...
ومن لم يـــذد عن حوضه بسلاحه يهــــدم .. ومن لايظلم الناس يظـــلمي ..
لا عزة ولاكرامة إلا في ظل الإستمرارية في النضال ...