أقدمت الوزيرة مؤخرا على تقدبم هذه المنحة - المسؤولية - تشجيعــا وإعترافا بهم دون الآخريين كقوة مسيطرة وفاعلة في المؤسسة ومتحكمة في زمام الأمور ومذللــة .
أليـس من الواجب علينا ان نقف وقفة رجال لمساندة أصدقائنا ؟
ألا تستحي من نفسك ولو لي لحظــــة ؟
هل أنت راض براتبك الزهيد ؟ أم أنك تطلــب صدقــة من المورديــــــن .... إحــذروا من التلاعبات . الحرام بين و الحلال بين ....
ألم تسمع كلام الرسول – ص – أطـب مطعمــك تجــب دعوتـــك ......
هل تخاف من الفقر إن وقع لك الخصـــم ؟
هل تحب أن تعيش تحت حوافــر المدراء ذليلا حقيـــرا ؟
هم قدموا لهم منحة المسؤولية ونحن لا . لماذا ؟ لأننــا كتـــاب فقـــط ولسنا مسؤولين.... أتحب هذا الكلام .أيعجبــــك؟
هل تغار على مهنتــــك ؟ لبي نداء أخي وكن رجــلا ولا تهاب إلا الله . وهذا واجبنا جميعــــا إن قيمة الإنسان في رجولته فقط .فلنكن رجال واقفين إلى جانب أصدقائنا .. أقســـــم باللــه حينما أكون في التجمعات سواء كنـــــا أمام المديرية أو الوزارة أحــــس بمعنى الرجولــة والصداقــة والنصرة وأننا أصحـــاب حـــق لانهــاب ولا نخـــاف . تسهل لك الحياة وما فيها وأنها لاتساوي شيئا .. وأنك تصبح لك قيمة حقيقية بين زملائك وأصدقائك . والتاريخ لايرحم .....
أحد المطربين يقول : كــــــــــل شيئ نبغيـــــه إلا الـــــــــــــــذل .. لالالالالالالالالالالالالالا.