في بلادي الفسادُ يجوبْ، و القيمُ تذوبْ، يُسيّرها كل كذوبْ... تديرها عصابة من اللصوصْ، قفزت على النصوصْ، و مارست كلّ الطقوس، من أجلِ أخذِ الفلوسْ. ونهب الحقوق، و خزّنتها في بنوكِ الغرب، تآمرت على البلادْ، و قطعت أرزاق العبادْ، ...
أين دور الرقابة، وهل نحن في غابة؟ أليس هناك حسابْ، ثم جزاء وعقابْ؟ و متى كان القانونْ، يدين أصحاب البطون، و من يحمل جنسية "الكولون"،
و يقيم في "الشيراطون"؟ و متى قامت العدالة، بمتابعةِ أصحابِ الفخامــة ، و من مارسوا العمــالة، إلى حد الثمالــة؟. القانونُ يحاسب الضعيفْ، و الشريف،
وسارقَ الرغيف، و من ينامُ في الرصيف،... من ينادي بالمســاواة، و بالتقسيــم العــادل للثــروات.
فبنيانُ الفســادِ تطــاولَ.. و لا بــد من المعاونــة، لكســـرِ أنــفِ الخونــة …..
------------------
نشكــر كــل الزميلات والزمـــلاء الذيــن وقفــوا اليــوم وبقـــوة - - وقفة الصمـــود والتحــدي أمام مديريــة التربيـة