نحمد الله حمدا كثيرا،أخي"الغريب"،أن جعل للأمم تاريخا يدون عبر صفحات زمنه صنيع شعوبها و أقوامها؛فإن خيرا فعلوا،أثنى عليهم خيرا ومجدهم وخلد ذكرهم و أسماءهم في أرفع وأنصع صفحاته،حتى لئنهم يعيشون بعد مماتهم كالأحياء تذكر في المواقف و المناسبات أعمالهم الجليلة،لكأننا نراهم رأي العين يمشون بين ظهرانينا(اللي مات اوخلا..كلي مماتش..يا سي الغريب).وأما غيرهم ممن خانوا ونافقوا ورضوا بالحياة الدنيا من الآخرة،فإن جزاءهم في الدنيا أن يقذف بهم إلى"......التاريخ"،وتذيل بأفعالهم اللئيمة الدنيئة الحقيرة آخر صفحاته(ويوم القيامة،هو عليهم خزي وذل وعذاب وندامة).فلا يشغلك أبدا أمرهم،ما دام رب العزة جل وعلا لهم بالكيد و المرصاد.