عاجلة إلى بن غبريط لإنصاف 22 ألف مقتصد
أكدوا فيها أنه وبتعاقـب الوزراء والمحـاضر المشتركة بقيت قضيتهم عالقة : رسالة عاجلة إلى بن غبريط لإنصاف 22 ألف مقتصد
أكدوا فيها أنه وبتعاقـب الوزراء والمحـاضر المشتركة بقيت قضيتهم عالقة : رسالة عاجلة إلى بن غبريط لإنصاف 22 ألف مقتصد
وجهت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية رسالة عاجلة إلى وزيرة التربية نورية بن غبريط، تم فيها مناشدتها للتدخل السريع لإنصاف هذه الفئة التي أفنت عمرها في خدمة قطاع التربية الوطنية بحصولها على حقوقها الشرعية وضمان كرامتها كغيرها من الأسلاك الخاصة التابعة لوزارة التربية الوطنية.
وجاء هذا في لقاء عام لموظفي المصالح الاقتصادية بالمعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم حضره 1524 عضو، والذين قرروا فيه مواصلة الإضراب إلى حين عقد جمعيات عامة ولائية، وقالت اللجنة في رسالتها "إن اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، وبعد طول أمد من الإجحاف والتهميش الذي طالنا جراء اختلالات القانون الأساسي المعدل رقم 12/240 الذي لم يشملنا بأحكام الترقية والإدماج والرتب المستحدثة، وكذا النظام التعويضي المؤسس بموجب المرسوم 10/78 المعدل والمتمم بالمرسوم رقم 11/373 الذي حرمنا أيضا من منحة الخبرة البيداغوجية التي لم نستفد منها، مما شكل فوراق بيننا وبين بقية الأسلاك الخاصة للتربية تصل أحيانا إلى 14 ألف دينار جزائري، وهو ما يتنافى ومبدأ روح الآمر رقم 06-03 المؤرخ في 15/07/2006 والمتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية والذي يقتضي تحقيق العدالة الاجتماعية".
وأضافت ذات الرسالة "وبتعاقـب الوزراء والمحـاضر المشتركة بقيت قضيتنا دون حل نتيجة انتهاج سيـاسة المماطلة والتسويف وتأجيل البث في قضيتنا في كل مرة ".." وإيمانا منا بعدالة قضيتنا وبشرعية مطالبنا التي ما فتئنا نطالب بتحقيقها منذ أمد، وقد راسلنا وزارة التربية عدة مرات وانتظرنا عدة سنوات حتى ضاقت بنا أوضاعنا ذرعا فدخـلنا في حركة احتجاجية مع مطـلع الدخول المدرسي الحالي ومازالت متواصلة وللأسبوع الرابع، ونتعجب من عدم اهتمام الوصاية وكأننا لا تنتمي لوزارة التربية الوطنية، وهو ما أدى إلى انسداد الوضع، وفي الوقت الذي كنا ننتظر إيجاد حل لقضيتنا نفاجأ بصدور التعليمة الوزارية المشتركة المؤرخة في: 22 سبتمبر 2014 المكملة للتعليمة الوزارية المشتركة رقم 004 المؤرخة في 06/07/2014، والتي جاءت بامتيازات جديدة لبعض الأسلاك فيما يخص الترقية والإدماج سدا لثغرات القانون الأساسي، ووعود بامتيازات لبعض الأسلاك الأخرى في شق المنح كمنحة المسؤولية، وتنكر كلي لمطالبنا".
هذا وفصلت الرسالة في مطالب فئة المقتصدين والتي تتصدرها مراجعة اختلالات القانون الأساسي بما يضمن إنصاف الفئات المتضررة واسترجاع الحق الضائع في منحة الخبرة البيداغوجية أو منحة معادلة لها وتحيين القرار الوزاري رقم 91-829 المؤرخ في 13/11/1991 المحدد لمهام موظفي المصالح الاقتصادية بما يتماشى مع القانون 90-21 الخاص بالمحاسبة العمومية والاستفادة من منحة التأطير كوننا من هيئات التأطير وتثمين الشهادات العلمية لموظفي المصالح الاقتصادية وترقيتهم إلى الرتب المستحقة، وأبرزت ذات الرسالة المبررات التي تؤكد أحقية موظفي المصالح الاقتصادية في المنحة البيداغوجية بالعودة إلى مواد القانون التوجهي للتربية والمراسيم التنفيذية والقرارات الوزارية" متاسئلة "فكيف يُحرم موظفو المصالح الاقتصادية من المنحة البيداغوجية بالرغم من النصوص التشريعية السالفة التي تحدد مهامهم بدقة وممارستهم العمل التربوي طبقا للنصوص، إضافة إلى البون الشاسع بينهم وبين زملائهم في القطاعات الأخرى من حيث المهام وآفاق الترقية؟ ويتضح ذلك جليا من خلال أحقية المقتصدين في القطاعات الأخرى في الترقية لرتبة مدير معهد التكوين المهني والمستشفى والإقامات الجامعية وغيرها في حين يحرم منها المقتصد في قطاع التربية كما أن المقتصدين في قطاعات أخرى لا يعتبرون محاسبين عموميين، و ليس لهم أي نشاطات تربوية، ولا يساهمون في تربية التلاميذ، ويحملون تسمية مقتصد مسير فقط".
عبد الرحمن أيوب