نعم أمرها عجيب .... تقف أمام إضراب لفئة من موظفيها في القطر الوطني بأكمله ، رغم ما تقدمه هذه الفئة من خدمات للتلميذ ، الذي من أجله أنشأت هذه الوزارة . قلت تقف متفرجة مثلها مثل العامة من الناس ، لاحول لها ولاقوة .
أحيانا اتساءل : هل القائمين على أمر هذه الوزارة يبحثون عن الأفضل للمدرسة الجزائرية ؟
هل بهذه الذهنيات من الاقصاء والاجحاف وترك الأمور تتعفن ننقل صورة مشرقة لابنائنا التلاميذ ؟
هل تنهض هذه الأمة بصعاليك يتولون أمور الخلق ويغفلون عنها ؟
هل سيبقى التلميذ هو محور الصراع على دريهمات يطالب بها اصحاب الحق ، في حين تصرف اضعافها على حفلات مجونهم ؟
هل الوعي الجمعي للولي الذي هو بدوره يتفرج مغيب ؟
هل الأمور بلغت ذروتها في التعفن مادام الحقل التربوي النظيف اصبح ساحة عراك ؟
وهل وهل وهل .
ربي اني مغلوب فانتصر .