المقتصدون يحطمون الرقم القياسي في عدد أيام الإضراب بقطاع التربية

زائر

يحطم اليوم موظفو المصالح الاقتصادية رقما قياسيا في عدد أيام الإضراب بقطاع التربية، حيث تدخل حركتهم الاحتجاجية يومها 53، دون أن يتمكنوا من انتزاع “حق” الاستفادة من المنحة البيداغوجية من الوصاية على غرار باقي أسلاك القطاع، وأعلن ممثلو هذه الفئة، بأن ديوان المطبوعات المدرسية يواجه شبح العجز عن تسديد رواتب موظفيه الشهر المقبل، بسبب رفض المقتصدين المضربين تحصيل مستحقات الكتب ودفع فواتيرها. تمكنت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية التابعة لاتحاد عمال التربية والتكوين، من “حشد” منخرطيها المضربين أول أمس أمام ملحقة وزارة التربية في الرويسو بالعاصمة، حيث نظموا وقفة احتجاجية عرفت مشاركة قياسية من جميع الولايات، قدرها ممثلو التنظيم بأكثر من ألفي مقتصد مضرب. وقال رئيس اللجنة مصطفى نواورية لـ«الخبر”، إن عددا كبيرا من منخرطي اللجنة منعوا من المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، حيث ترصدت لهم قوات الأمن عند مداخل العاصمة، قبل أن يتم اقتيادهم إلى مراكز الشرطة، وإطلاق سراحهم بعد انتهاء الاعتصام، وإن كان قد انتقد هذا “التجاوز” إلا أنه شدد بالمقابل على أن منخرطي التنظيم الذي يمثله، لن يرضخوا إلى أي محاولة للضغط عليهم أو التأثير على قوة تجندهم، “فالمضربون يتعرضون يوميا إلى مختلف أنواع المضايقات من قبل مديري تربية أو مؤسسات تربوية بهدف كسر الإضراب”. وحسب محدثنا، فإن مدير المستخدمين بوزارة التربية، طلب استقبال ممثلين عن العمال المضربين خلال الوقفة الاحتجاجية “لكننا رفضنا ذلك، لأنه لم يعد لدينا ما نقوله.. وحوارنا الوحيد هو اليوم مع وزيرة التربية”، في هذا الإطار، استغرب نواورية تصريحات هذه الأخيرة التي حاولت، حسبه، التقليل من نسبة الإضراب بإعلانها بأن نسبة الاستجابة الوطنية لم تتجاوز 30 بالمائة، مؤكدا “أن كلام الوزيرة في الحقيقة تحريض الـ70 بالمائة المتبقية للالتحاق بالحركة الاحتجاجية..”
وأعلن ممثل المقتصدين أنه بدل التشكيك في نسبة الاستجابة واللعب على وتر الأرقام، على وزيرة التربية بعد انقضاء 53 يوما من الإضراب دعوة اللجنة إلى طاولة الحوار للبحث عن حلول كفيلة بوقف الأزمة التي ستزيد حدة، ما لم يتم التعجيل في احتواء الوضع، وانتقاله إلى هيئات أخرى تابعة للقطاع، في إشارة إلى ديوان المطبوعات المدرسية، الذي لم يتحصل لحد الآن على مستحقاته لدى المؤسسات التربوية، الخاصة بعمليات بيع الكتب المدرسية، نتيجة إضراب المقتصدين. وقال نواورية في هذا الإطار إن وزيرة التربية تتحمل مسؤولية عدم حصول موظفي الديوان على رواتبهم الشهر المقبل، بسبب هذه الوضعية، مشيرا إلى أن مصلحة سونلغاز شرعت فعليا في قطاع التيار الكهربائي والغاز عن عدد من المؤسسات التربوية في ولايات مختلفة، متسائلا عن السبب الحقيقي وراء “تعنت” الوزارة، ورفضها الاعتراف والتحاور مع ممثلي لجنة المقتصدين. -

EL KHABAR
السبت 01 نوفمبر 2014
الجزائر: خيرة لعروسي
http://www.elkhabar.com/ar/watan/432003.html#sthash.HXi6FmEO.dpuf

زائر

» المنشور المتعلق بالخصم أيام الإضراب ..
» من حطم الرقم القياسي في رياضة العدو الريفي بين الوصاية والمؤسسة التربوية؟ هو المقتصد
» خصم أيام الإضراب
» خــصم أيام الإضراب ليس مطلب من مطالب
» مصاريف الإطعام أثناء أيام الإضراب