-1-
زمان أيام اليونان
حينما كان الرق نظام
كان القن يعمل
يطبخ، ينظف، و ينام
يسخر فيأكل
و إلا عقوبة ، و صيام
و لما يقود الطفل إلى المدارس
كان يدعى بيداغوجيا و تعني احتضان
و يعامل بوقار و احترام
فأصل اللفظ يوناني إذن
و هو العبد الذي يرافق الطفل
لتلقي العلم بانتظام
-2-
و يمر زمان و يأتي زمان
و يحل عبد آخر لكن
لله لا للأنام
يدعى مقتصدا
ممتطيا صهوة جواد فهو فارس
يتفقد وسط المدارس
يجوب الساحات يقظا و حارس
عضو بيداغوجي مربي
بقوة القانون
في كل المجالس
تربوي بنص القرار
و القانون الأساس
ملزم بالوجود الدائم
قليل الكلام
شريف ، عفيف لا يأكل الحرام
أمين حريص لا ينام
يصفف ينظف يعقم
يعد لائحة الطعام
يوازن بين فاكهة و لحم و إدام
يوفر الكتاب ، الطبشورة و السبورة
وسائل التعليم
المسموعة و المنظورة
لكن مع كل هذا لا يتلق أجرا
و يجازى نظير صنيعه كفرا
لو لم أكن مقتصدا لقلت أسطورة
-3-
لكنها الحقيقة
في بلاد تدعو للحكم الراشد
و العدل أساس الملك
و الظلم ظلام و شعار فاسد
نحن سلك في التربية رائد
نأبى الظلم
و ننبذ الوضع السائد
نريد فقط حقنا
لا شيء زائد
لقد ولى زمن السكوت
فقم أيها المقتصد
و أصدع بالحق وأنذر
والعن الزمن البائد
شلغوم العيد يوم الجمعة 10 أكتوبر2014
رشيد صبيع
مقتصد رئيسي
المنسق الولائي – ميلة –
ثانوية حيرش عبد المجيد شلغوم العيد