امتحانات مهنية يومي 3 و 4 ديسمبر للترقية في سلك المقتصدين
امتحانات مهنية يومي 3 و 4 ديسمبر للترقية في سلك المقتصدين
أعلنت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، أمس، عن عقد سلسلة من الاجتماعات ابتداء من اليوم، ستنظم مع قطاعات أخرى التي تتداخل معها في تسيير قطاع التربية في محاولة لإيجاد الحلول المناسبة والنهائية للمشاكل التي يتخبط فيها قطاع التربية.
وشددت وزيرة التربية قائلة: "إن هذه الاجتماعات تدخل في إطار الالتزام القوي للحكومة إزاء الدفع بقطاع التربية الوطنية ومروره إلى مرحلة النوعية من خلال تحسين الظروف العامة المسيرة له". واستدلت بالمناسبة بمشكل الاكتظاظ الذي يحتاج —كما قالت— إلى تدخل قطاع السكن المسؤول الأول عن إنجاز المؤسسات التعليمية وإلى مشكل التكفل بالتعليم التحضيري وبالتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبخصوص ما تم تداوله في الأيام الأخيرة عن استقالة الآلاف من الأساتذة الجدد من مناصب عملهم، بسبب "الظروف المهنية غير اللائقة"، أكدت وزيرة التربية الوطنية أن 1000 أستاذ فقط (أقل من 4 بالمائة) من بين 104. 24 من نجحوا في مسابقة التوظيف التي جرت في جويلية المنصرم استقالوا من عملهم. كما استغلت فرصة اللقاء لتدعو المقتصدين الذين يشنون إضرابا منذ شهرين إلى التحلي بالمسؤولية واستئناف عملهم "خدمة لمصلحة التلميذ"، مؤكدة بالمناسبة "استعداد" قطاعها للتحاور "الجدي والفعال قصد التكفل بمشاكل المقتصدين".، وأعلنت بن غبريط في هذا السياق عن تنظيم امتحانات مهنية يومي 3 و 4 ديسمبر المقبل والتي ستسمح —حسبها— بالترقية داخل سلك المقتصدين، مبرزة بالمقابل "شرعية" المطالب التي رفعتها هذه الفئة من موظفي قطاع التربية والتي يتطلب "حلا تدريجيا والوقت والصبر اللازمين".
إدماج 150 ألف موظف من الأطوار التعليمية الثلاثة إلى رتب أعلى.
وفي سياق متصل، أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن قطاعها دخل في مرحلة تجسيد ما تم الاتفاق عليه بين الحكومة ونقابات التربية القاضي بإدماج وترقية 150 ألف موظف، أي 35 بالمائة من مجموع الموظفين، من الأطوار التعليمية الثلاثة إلى رتب أعلى وفقا للتعليمة الوزارية المشتركة رقم 04 المؤرخة في 06 جويلية 2014.
وأوضحت الوزيرة أنه تم تحديد تاريخ 30 نوفمبر الجاري كآخر أجل لتجسيد بنود الاتفاق من خلال تسوية كل الملفات الخاصة بالإدماج والترقية بالتنسيق مع مديريات التربية والمصالح المعنية على مستوى الولايات. وأشارت إلى أن الندوات الجهوية التي نظمت في كل من تيارت والجلفة وسطيف "وحدت الرؤى" حول شكل تطبيق هذه التعليمة التي وصفتها ب"المعقدة والتي تستدعي وقتا لتجسيدها بحذافيرها".
وحول الاجتماع المرتقب بين وزارة التربية والشركاء الاجتماعيين من نقابات منتصف الشهر الجاري، أكدت بن غبريط أن هذا الاجتماع هو الثالث من نوعه و يهدف أساسا إلى "حل المشاكل التي يتخبط فيها القطاع ودرء الخلافات التي تعيق علاقة الوصاية مع شركائها الاجتماعيين". معربة عن أملها في أن يتم الاجتماع في ظروف حسنة، وأكدت على "إرادة الوزارة واستعدادها لتنقية أجواء العلاقات مع مختلف الشركاء الاجتماعيين".
وذكرت الوزيرة بـ"استجابة" الحكومة لمعظم مطالب نقابات التربية (34 من بين 36 مطلبا) مشيرة بأن المشاكل التي ما زالت عالقة "ليست إطلاقا من اختصاص وزارة التربية".
http://www.eldjazaireldjadida.dz/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A/article/%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A-3-%D9%88-4-%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%84%D9%83