Le titre original est AMACHAHU
كان يا ما كان
المكان أصبح
سجن محاط بسياج
و الأبواب علينا أوصدت
لصراخنا و ندائنا
أصواتهم ترد
« أصمتوا ما دام نحن هنا »
كان يا ما كان
لما الخنجر يهدد الرقبة
هل الحقيقة تخرج من الفم
كان يا ما كان
ذالك الذي أستشهد
بدون أن يحرك أحد ساكن
مرة هي الخيانة
من أولائك الذين أتقنا بهم
منذ ذالك الزمن، رغم أننا أنذرنا
ضد حياة العبودية
حتى الأخير منا لنا ينتقم
كم من مرة رووا لنا
و الدرب الذي أشاروا إليه
من يدري إلى أين يؤدي
لوحدهم قرروا كل شيء
على رؤوسنا قطعوا
لهم وحدهم السلطة
كان يا ما كان
لما يغطوا أعيننا
ويصرخون أننا نرى
كان يا ما كان
لا نرى إلا ما يريدون
يأخذننا إلى حيث يشاؤون
في يوم ما ممكن
الوحدة تبحث عنا
حذرنا الأجداد
ضد حياة العبودية
لكي الأخير منا لنا ينتقم
الآن و قد تعبنا
نتشبع بالتاريخ
نروي أبطالنا
بتاريخهم المجيد
لا أحد أحتقرهم
كان يا ما كان
عندما يعود الصدى من الجبال
الخوف يأخذ بالأطفال
كان يا ما كان
بأيد مجردة يواجهون الموت
العدو أحتار
في نهاية النهاية
أي حل سيكون ؟
رغم أنا أجدادنا حذرونا
ضد حياة العبودية
لكي الأخير منا لنا ينتقم
source forum.setif.info