فشكرا لله على كل حال
إن تحصلنا على حقوقنا المغتصبة فشكرا لله على توفيقه أن كنت من ضمن قوافل المضربين وهذا شرف لي
وإن تعنتت السيدة ورفضت الرضوخ لحقوق المغتصبة فأسأل الله أن يعينني ويوفقني لمواصلة الإضراب حتى يأتي الله بأمره
وسينصرهم الله أجلا أم عاجلا وستكتب أسماؤهم بالدهب وسيدخلون التاريخ من باب الواسع .
أما المتخلفين فسيقولون يومها
إن تحصل أترابنا الشرفاء على حقوقهم المسلوبة تحت الإكراه فأسفاه على ما صدر مني من عجز وتخلف على قوافل الشرفاء
فهذا وصمة عار على تخاذلي طوال مساري المهني .
وإن تعنتت السيدة ولم ترضخ للمحقين فقد أدوا ما عليهم من واجب الدافع عن حقوقهم و الخسران المبين للفاشلين والمتخلفين
لأنهم لطخوا أسماءهم ونسأل الله لهم أن يوفقهم هذه المرة ليكونوا من بيننا لمسح وصمة العار التي لاحقتهم أينما حلوا وإرتحلوا
الحمد لله رب العالمين والضلاة والسلام على أشرف المرسلين