أيتها الأخوات أيها الاخوة
حذاري كل الحذر أن يصبح اضرابنا الذي هو في نهاية الشهر الثالث محل تفاوض عن أيام الخصم نحن مضربين من أجل مطالبنا المشروعة
الى غاية تحقيقها مهما كلفنا الأمر .
صدقوني أن الوزارة خلال هذا الأسبوع أنها في قبضة حديدية و لا مخرج لها الا بعودة موظفي المصالح الاقتصادية .
أقسم بالله العلي العظيم أنني أتكلم بصدق و من مصادر رسمية أن الوزارة سوف تستعمل كل الوسائل من أجل تخويفنا و تهديدنا فقط
و الدليل على ذلك هل توجد عقوبة أكبر و أكثر من الطرد فلماذا لم تفعل .؟
فأتحدى الوزارة ان تستطيع فعل ذلك .
و أصبحت اليوم عاجزة كل العجز للحوار و ايجاد حل نهائي لآضرابنا و أضيف لكم من مصادر موثوقة أن بعض مدراء التربية
في تصادم مع الوزارة و أيضا مع رؤساء المؤسسات .
فنحن اليوم خاصة على أبواب نهاية السنة المالية فبعض المدراء في بعض الولايات سوف يتوقفون عن التموين ابتداءا من الفصل الثاني .
فنحن في موقف قوة و هجوم على الوزارة التي أصبحت عارية من كل القرارات و مايزيد الطين بلة هو التحاق المدرين و الأساتذة بالاضراب خلال
شهر ديسمبر .
فاضرابنا قد ظهر تأثيره و أعلموا أن تأثير اضرابنا سوف يكون أكثر فأكثر و مما يزيد من تعفن داخل القطاع ابتداءا من الشهر المقبل
و من المعقول أن العطشان الذي يبحث عن الماء و ليس الماء الذي يبحث عن العطشان .