في جلسة حميمية في مقهى، جمعت 7 أحرار من موظفي المصالح الاقتصادية لتجاذب أطراف الحديث حول ما ينشر في الفايس بوك، سيما وأن 3 منهم لا علاقة لهم به، حيث لم يتبق لهم الكثير على أبواب التقاعد، وإذ يفاجئنا زميل لهم كان مقتصداً رئيسياً في وقت سابق، قبل أن ينجح في مسابقة للقضاء وهو الآن مستشار في أحد مجالس القضاء (نتحفظ عن مكان عمله)، ما شاء الله، هذا القاضي شخص متواضع ورائع، رغم أنه في طريقه للعودة، إلا أنه أبى أن يخطف من وقته الثمين دقائق للحديث معنا في موضوع الاضراب... أعطانا نصائح قانونية وأخبرنا أن الوزارة لا تملك إلا التهديد، وحثنا على مواصلة الاضراب، ونبهنا إلى أن نهاية السنة المالية قد اقتربت، وهذا ما يزيد الضغط على الوزارة، سيما وأن وزارة المالية لن تبقى مكتوفة الأيدي... قام الرجل مبتسماً ومطمئناً على موظفي المصالح الاقتصادية، بعد أن تطعمت بدماء جديدة من الشباب.