حلال في الصحة و حرام لموظفي المصالح الإقتصادية هذا ما حدث في دولتنا الديمقراطية من له التأثير أكثر ينتفع ، و من ليس له يصبح فقيرا فتأزروا و واصلو الإضراب.
ممارسو الصحة العمومية يتهمون الوزارة بالتواطؤ مع نقابة “وهمية” لكسر إضرابهم
زيـــــــــادات في أجـــــــور الأطبــــــــاء العامــــــــين
السبت 29 نوفمبر 2014 الجزائر: خيرة لعروسيEnlarge font Decrease font
قررت وزارة الصحة الشروع في ترقية الأطباء العامين إلى الرتبتين الثانية والثالثة، باحتساب الأقدمية بعد حصولها على تفويض من الوظيفة العمومية، غير أن القرار الذي ستنتج عنه زيادات معتبرة في رواتب هؤلاء، شككت فيه نقابة ممارسي الصحة العمومية، حيث أكدت بأنها لم تعقد أي لقاء مع مسؤولي الوصاية، ولم تتلق أي مراسلة رسمية في الشأن “لكن يبدو أن الوزارة قد استعانت بنقابة وهمية لكسر الإضراب الوطني مثلما جرت العادة”.
عادت المفاوضات بين وزارة الصحة ونقابة ممارسي الصحة العمومية إلى نقطة الصفر، بعد إعلان النقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية في بيان لها، أن المسألة المتعلقة بالانتقال في الرتب للطبيب العام قد تم تسويتها خلال اجتماع اللجنة المختلطة أول أمس الخميس بين وزارة الصحة والنقابة.
وأوضحت النقابة أنه تبعا للاجتماع، تقرر تسوية النقطة المتعلقة بالانتقال في الرتب للطبيب العام بشكل يضمن انتقالا جماعيا لفائدة جميع الأطباء العامين، بمن في ذلك أولئك الذين تتوفر فيهم الشروط لكنهم لم يتمكنوا من الانتقال إلى رتب عليا خلال الفترة الانتقالية المتضمنة في القوانين الأساسية التي انتهت في 31 ديسمبر 2012، وأعلنت بأن “الوزارة تحصلت على ترخيص من أجل إدماج جميع الأطباء المعنيين مع الاستفادة من الأقدمية”، مضيفة أن “الكيفيات التطبيقية سيتم مناقشتها بين النقابة ووزارة الصحة حتى يكون تنظيم المسابقة والانتقال الجماعي إلى الرتب العليا ساريا في مطلع سنة 2015، وأن إدماج جميع الأطباء العامين المعنيين سيتم قبل نهاية شهر ماي 2015”.
وبحسب النقابة، فقد تم إحراز تقدم في عدة نقاط على غرار منحة تحسين الخدمات العلاجية وتجسيد الأحكام المتعلقة بشروط التعيين في المناصب العليا وتطهير وضعية تقدم الممارسين وتحيين اللجان متساوية الأعضاء، إضافة إلى قرار دفع جميع المنح والمخلفات والتعميم ابتداء من سنة 2015 للمنح قصيرة المدى للممارسين العامين، لاسيما على مستوى وحدات حماية الطفولة والأمومة وإعداد مخطط عام للتكوين المتواصل وإطلاق التكوين في شهادة الدراسات المتخصصة في عدة مجالات ابتداء من الثلاثي الرابع من السنة الجارية وإدماج ممارسي الصحة العمومية في مجال البحث في الصحة.
من جهتها، استغربت نقابة ممارسي الصحة العمومية، ما صدر عن هذه النقابة “الوهمية”، وقالت على لسان رئيسها الدكتور الياس مرابط، إنه في وقت كانت تنتظر دعوة وزارة الصحة لعقد جلسة صلح، مثلما ينص عليه القانون، باعتبار أن تنظيمه دخل في حركة احتجاجية دورية، تفاجأت بخبر اجتماع مسؤولي الوصاية مع نقابة “لا تمثيل ولا نشاط لها ميدانيا”، للإعلان عن جملة قرارات هامة تعتبر من أهم مطالب منخرطيها، وكان عدم تجسيدها وراء الإضراب الوطني الذي تم الشروع فيه ابتداء من 24 نوفمبر.
وقال مرابط إنه من غير المقبول أن “تستنجد” وزارة الصحة بنقابات “وهمية” لا وجود لها ميدانيا ولا تمثيل حقيقي لها، حسبه، في كل مرة تدخل فيها نقابة ممارسي الصحة العمومية في حركة احتجاجية لكسر الإضراب، وزرع الشك والبلبلة في أوساط منخرطيها، مشيرا إلى أنه كان من الأجدر على الوزارة دعوة ممثلي تنظيمه لعقد جلسة صلح مثلما ينص عليه القانون، وإبلاغها بهذه القرارات المصيرية الهامة، بدل “تغليط الرأي العام بحوار مع نقابة مجهولة لكسر إضرابنا..”
- See more at:
http://www.elkhabar.com/ar/watan/436399.html#sthash.X4OCAILz.dpuf