تريد وزارة االتربية من خلال تماطلها وتجاهلها لمطالب المقتصدين
ارسال رسالة قوية الى جميع االنقابات
التي تريد الضغط على الوزارة بان مصيرها سيكون مثل مصير المقتصدين
وما لجووء الوزارة الى اساليب الترهيب والعقاب الجماعي والقضاء
إلا دليل على ذلك
رغم عديد التصريحات للوزيرة بان مطالب هذه الفئة شرعية
لذلك على جميع النقابات مساندة قضية المقتصدين لإنجاحها
والا ستكون هي ايضا مستهدفة ولن تحيد عنهم قاعدة العقاب والتهديد
وهي السياسة الجديدة التي جاءت بها الوزيرة الجديدة
بعد سنوات قضتها في البحووث الاكاديمية في الخارج نظريا
وهي تريد تطبيق دراساتها ميدانيا
لتتاكد ان ما درسته وما قامت به من أبحاث لم يكن خاطئ..
رغم ان جميع المؤشرات تقوول:
راكي غالطة بززاف يا سيادة الوزيرة..
وبذلك فإن المقتصدين يحملوون هم قطاع كامل لانهم في الواجهة
ومساندة التقابات الاخرى ضرورة حتمية اكثر من ان تكون حبا في المقتصدين
فالهدف الكبير المشترك الان هو نجاح اضراب المقتصدين
وخروجهم من هذه المحنة بشرف
والوزارة في مازق وتريد الخروج بشرف ايضا..
وبين هذا وذاك
تبقى الايام هي الحكم والفيصل في كل شيء..
تحياتي..