لو عدنا يا زملائي الى تاريخ 2014/09/07 فلن نجد احد منا يتصور هذه المدة من الصمود .
ولا احد يتصور هذا المستوى من التعنت الوزاري .
ولكن : ان مدة هذا الاضراب وصلابة هؤلاء الرجال وهؤلاء النسوة - الرجال -
كان رد الوزارة عليه منطقيا ، لانه لا احد في الوزارة قال الحقيقة للوزيرة ، فاغلبهم قد قال لها : دعك من هؤلاء سينكسرون في اسبوع وان اعدوا العدة ففي اسبوعين .
ولكن جاء الاسبوع الثالث ، وبزغت شمس الرابع واكتمل الشهر واستبشر جمع المضربين بالصمود ، وتوارى مستشارو الوزيرة
ضربوا اخماسا باسداس .. وتساءلوا : ما الذي جعل القوم يقومون ما الذي جعلهم يستبسلون ؟
واكتمل الشهر الثاني وجاء الثالث ..... ورات الوزارة عزيمة لم تعهدها في هذا السلك . فاستلت سيف العقاب والتهديد والوعيد .
... قد اقترب ميعاد رفع القبعة احتراما لمن صمد .
يافرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كما يطوى الكتاب .