أخي حسام أضم صوتي إلى صوتك لأقول أننا الآن ندور في حلقة مفرغة شئنا أم أبينا و كل الحماس الملاحظ عند بعض الزملاء مرجعه إلى عدد المضربين في ولايتهم بينما العدد الإجمالي الوطني في نزيف مستمر ... العقل و الحكمة تفرضان على القيادة المحترمة تغيير الإستراتيجية في التعامل مع الملف و الأسئلة التي تطرح نفسها :
- أين إرجاع الإعتمادات؟ و هل الإستشارة القانونية التي تخص هذا الجانب تنجز إلى غاية النصف الثاني من الشهر الثالت للإضراب؟
- أين دور قيادة الإينباف من التضامن الفعلي - ماعدى الكلام الذي يسوق في البيانات و وسائل الإعلام - و هي الأكثر تمثيلا كما تدعي و أمناءها الولائيين في موقف المتفرج كحال زملاءنا الموقوفين في معسكر فبدل أن يقوم المكتب الولائي للإينباف بالتحرك و الحشد نجد المسعى يقوده زملاءهم موظفي المصالح الإقتصادية لولايات الغرب و على رأسهم الأخ مصطفى نواورية رئيس اللجنة و المفروض أن يكون في العاصمة قريب من المكتب الوطني يوم 02/12/2014 -
و الأدهى و الأمر أين الخونة و المتخاذلين من قضيتهم؟.
الحقيقة بما فيها أننا ننحرف شيئا فشيئا عن مطالبنا الشرعبة و السعي في حل مشكلة الخصم والزملاء الموقوفين و المشاركة في المسابقات ، و هذه مسائل في غير محلها ... للأسف حقيقة تألم و قد لا يتقبلها البعض لكنها حقيقة