مهما طال ليل الظلم ومهما زاد الطغيان ومهما تكبر وتجبر الإنسان وظلم وتعدى واستعبد الناس من حوله بماله وقوته وسلطانه وجبروته وطغيانه إلا أن فجر الحرية ونور العدالة لابد أن يأتي ليبدد تلك الظلمات، ذلك أن الإنسان ولد حراً لا يجب أن يخضع لظلم ظالم ولا لمتجبر مهما بلغت قوته وتعالى نفوذه وكثر أتباعه إنما يخضع لله الذي بيده كل شيء والذي يحكم فلا معقب لحكمه ويقضي فلا راد لقضائه والكون وما فيه خاضع لمشيئته وقدرته وإرادته