نامــت فضيلة أحلامــها *** وصـــــــــحا المقتصدون فأرّق حالها
زعزع الله الشرايـيـن التــي *** ســـــــــــدتْ مجا ريـــــــــــــها
وتفاقم الصداع فأوســع موجعـنـاً *** وتوقـــف الآسي اللبيب حيالها
سال الدمع على فضيلة شراهةً *** وتعكــر المــــاء لنا وصفا لها
من لي بإنسان يعي الدرس الذي *** باحت به بن غبريط وامثالها
وتصيّــدتْ أم النســــور لأنــــه *** أغرى المصيـدُ رجـــــــــالها
ثوروا و دمدموا و رويسوازلزلوا *** أيقنــت أن زوالهــا أدنى لها