قررت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، تصعيد حركتها الاحتجاجية بتنظيم وقفات احتجاجية يوميا أمام مديريات التربية للولايات، إلى غاية افتكاك حقوقهم، كرد فعل على وفاة زميلتهم المقتصدة.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، نواورية مصطفى، لـ"الشروق"، أن إضرابهم المفتوح الذي دخل شهره الثالث متواصل، إلى غاية نيل مطالبهم، مؤكدا بأن الخصم والتوقيفات لن ترعبهم بل ستزيدهم عزيمة لمواصلة نضالهم.
في الوقت الذي صرح بأن آخر عبارة تلفظت بها المقتصدة قبل رحيلها: "لن أوقف الإضراب حتى ولو بقيت المضربة الوحيدة إلى غاية أن أحصل على حقي"، ليضيف محدثنا: المرحومة انتقلت إلى الرفيق الأعلى من دون أن تحقق مطالبها.
وأكد المتحدث، أن المقتصدين وكافة الموظفين أصيبوا بصدمة عنيفة، لدى سماعهم بخبر وفاة زميلتهم المقتصدة بعد إصابتها بسكتة قلبية، مشددا على أن موظفي المصالح الاقتصادية لم يوقفوا إضرابهم عكس ما نشرته بعض وسائل الإعلام، لأنه إلى حد الساعة لم يتم التوصل إلى حل اتفاق نهائي بخصوص المنحة البيداغوجية، وبالتالي فالحركة الاحتجاجية متواصلة، خاصة بعدما تقرر تنظيم وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية بشكل يومي، على أن يتم تنظيم وقفة احتجاجية اليوم أمام مقر وزارة التربية الكائن بالرويسو بالجزائر.
وأضاف محدثنا بأن كل العمليات التي يقوم بها المقتصد على مستوى مؤسسته ستظل مجمدة، ولن يتم تجديدها خاصة ما تعلق بميزانية المؤسسة، مؤكدا بأن 60 بالمائة من المطاعم المدرسية الموزعة عبر التراب الوطني مغلقة ولن يتم فتحها إلى غاية استجابة الوزارة لمطالبهم.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/226171.html