اذا شككنا في ممثلينا أمثال نواورية مصطفى وبوبحة عبد الواحد ... وغيرهم من الرجال الذين كانوا بين مطرقتين مطرقة الوزارة التي تضغط بكل قوتها و القاعدة التي تقول لا ترجعوا بدون تحقيق المطالب ، فعلينا أول ان نشك في انفسنا أولا .
منذ بداية الاضراب و الزملاء على مستوى 48 ولاية يتعرضون للضغوط فما بالكم بضغوط القمة
نحن رابحون في كل الحالات متى سجل التاريخ صمودا مثل صمود موظفي المصالح الاقتصادية رغم عددهم القليل .
متى صمد الموظفون المضربون رغم التهديد و الوعيد مثل صمود نا
موظفوا المصالح الاقتصادية اصبحوا كيان واحد على المستوى الوطني
تلاحمنا بفضل الاضراب يجب ان نحافظ عليه مهما حدث امهلنا الوزارة مهلة لتحقيق الوعود التي وعدت بها لتبيان حسن النية من قبلنا .
أنا المقتصد لا اخجل ... أرفع راسي لا أخجل ... أمشي الى الامام لا أخجل ... على الجميع ان يعرف أنه عند ذكر كلمة مقتصد أن يقف و قفة تقدير و احترام للذين صمدوا و ناضلوا ولا يزالون يناضلون بوفاء اخلاص وتضحية
........... تحية لكل الزملاء موظفوا المصالح الاقتصادية الذين صمدوا الى أخر يوم من أضرابنا ....