خدشت في كرامتي وقلبي بسبب فتنة الفرقة والتشتيت ولم أجد إلا هذه الكلمات لأعبر عن حزني ,( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون )
هناك من الناس من يجري وراء السراب أو الضياع وهو لا يدرى أنه سائر إلى المجهول ......يعيش أضغاث أحلام واهية ..وهناك من يقارع الحقيقة وجها لوجه بكل ما أوتي من ارادة وقوة وفطنة وذكاء خارق حتى يوارى التراب ......فشتان بين هذا وذاك
رجائي أحبائي إذا وصل يوم فراقي دنياكم هذه وأوريت التراب وأنا على حال ذاك الأخير فلا تعزوني إخوتي وعزوا أنفسكم هو خير لكم ولا تدرفوا علي الدموع بل أقيموا لي عرسا وفرحا .فإنها رغبتي الأخيرة عندكم ......على الأقل لبوا لي هذه الرغبة بعد موتي....... فإني أريد أن ألتحق بالشهداء