يوم غــزونــا ساحة العناصــر كنتم تشدون مع الآمــر بالصـرف أو
المــدير بزيف الدين الحبال..
يوم تــعــب الزملاء و الزميلات في فَناءِ ساحة المعدومين و مسافة الطريق التي قطعوها من الجنوب و الشرق و الغرب و الشمال هــبـت الأبطال..
أين كنتم يوم كبرت الجوامع و علا الحق جوف المسامع فصرتم حراماً بين الحلال..
و اليوم في غسق الليل كالخفافيش تنهشون و تشتمون و تنتقدون رجالا و نساءا لم يتخلــفوا يوما عن الموعد و وفوا بالعهد و لن تتغير مواقفهم صامدون
صامدون و واصلوا إضرابهم إلى آخر يوم منه و على العهد باقون أين كنتم أين كنتم أين كنتم فكونوا أو لا تكونوا و من تخلف سيبقى دوما في
مؤخرة القاطرة