هذه ثاني مقتصدة تتعرض للضرب و عقبال للبقية لآنه jamais deux sans trois ،
لا تذهبوا بعيدا انا لا اتشفى حاشا و كلا و لكن الامر و ما فيه أن الجميع يسغل الفرص ليقلب الموازين لصالحه و نحن تأتينا على طبق من ذهب و لا نستغلها و نضع الحق على زملائنا .
عجيب يا أمينة لماذا ضربت المدير بوجهك على يده ؟ الصورة المقلوبة و التي نراها نحن ، و عند اصحاب العقول الراجحة السؤال يكون : مهما كان ما فعلته هذه المقتصدة لا القانون و العرف و لا الاخلاق و لا الرجلة المنقرضة يسمحون بذلك فكيف تجرأ هذا المدير على ضرب موظفة في قطاع التربية و التعليم ؟
لا نحتاج الى تحقيق ، و لا نحتاج الى سؤال هذه او ذاك الواقعة موجودة و الضرب موجود و يظهر ان نقابتنا سوف تقدم كبشا آخر أضحية في سبيل نيل رضا الوزارة .
ضربت زميلة اثناء اضراب الكرامة في عنابة و لم ينتفض أحد
ظلمت زميلة و اخرجت من منصبها و سكنها الوظيفي في عنابة و لم يتحرك أحد إلا بعد خراب مالطا
ماتت زميلة من وهران من جراء صدمة توقيفها اثناء اضراب الكرامة و لم تكن ردة فعلنا إلا بعض الإجتماعات و دقائق الصمت و الترحمات
و اليوم تضرب مقتصدة من سكيكدة و البقية تأتي
هل كل هذا الاضطهاد لا يكفي ، كم يكفي النقابة من روح تزهق و من مقتصدة تضرب و زميل يظلم لكي تنتفض و تهز عرش الوزارة
أنا لم أجد تفسيرا و لم اجد اجابة ؟
اليكم هذه القصة و الفاهم يفهم :
حكاية الذئب و الحمل
شعر الحمل أو الخروف بالعطش فذهب الى الشلال ليشرب و ما أن شرع في الشرب حتى أطل عليه الذئب من عل و قال له
_ يكفي لقد عكرت علي الماء.
_قال الحمل: الماء لا يجري في العلالي يا سيدي.
_قال الذئب ألست أنت الذي شتمتني منذ عام؟
_ رد الحمل: انا ابن ستة أشهر.
_قال الذئب: إذن أبوك هو الذي شتمني؟
_ رد الحمل: وُلدت يتيما.
قال الذئب إذن جدك و انقض على الحمل فأكله. و هكذا يختلق القوي الذنوب على الضعيف ليُهلكه
قصة ذكرتني بأننا لن نكون ذئابا ابدا نحن دائما الحمل المأكول