لقد تم تقدير إستصدار القوانين وتم تقدير مخلفات الأساتذة والمعلمين في ظرف زمني وجير وعدد يفوق 40 ألف مستفيد لأنهم قوة ضاربة تهابها الوزارة والحكومة ، أما شريحة المصالح الإقتصادية المغضوب عليها من طرف الوزارة وحتى الحكومة والتي لا يتعدى عددهم 14 ألف على أقصى تقدير لأنهم ببساطة طائعين يخافون لومة الأئم ويكرسون كل وقتهم وشبابهم في خدمة الوطن والمواطن وأبناؤهم .
والله غريب أمر هذه الوزارة التي تتعامل مع موظفيها بمنظرين مختلفين فهذا تنظر إليه بأنه إبنها ويجب العطف عليه لأنهم يخافون من أمه وأما نحن فيرون بنظرة الدخيل والغريب وإبن الضرة فيعطونه فتات الموائد حتى لا يتذمر ويثور ضدهم كلا والله لن يدوم الوضع على هذا الحال وستدفعون ضريبة ظلمكم وهذا طبقا للقوانين التي تحكمنا وتحكمكم .
هذه المرة لن نوقف إضرابنا حتى ولو تم تسريحنا فرادى وجماعة ولن يطيب لكم نوم حتى ننتزع حقوقنا المهدورة والمسلوبة بشتى الطرق القانونية عاشت فئة المصالح الإقتصادية عبر المعمورة وخاصة الشرفاء منهم الذين لا يزالون على العهد باقون وبحقوقهم متمسكون ولظالمهم يقارعون ويصارعون ، لا بدا لليل إن ينجلي ولا بدا للقيد أن ينكسر