مهما كانت نتيجة اللقاء
مريض هل من دواء
عطشان أريد سقاء
أنا في العتمة فهل من ضياء
أنا في حيرتي الهوجاء
تائه أنا في الصحراء
أريد ماء
أريد نتيجة اللقاء
بل أريد البيان من الأمناء
تصريحا يشخص الداء
إن أراد الإتحاد الهدوء في الفناء
و أمضى الميثاق بالرضاء
و أقسم أن لا يكون صيفا خريفا أو شتاء
و أن يسود الربيع بين الوزارة والنقباء
ونحن لم نأخذ الأشياء
إن أردنا التصعيد و التفعيل والنداء
و أردنا التشويش و الغوغاء
و فعلنا عكس ما جاء في الميثاق من هدوء و صفاء
فقد نغضب الإتحاد فينزع عنا الكساء
فيهددنا بالطرد من المظلة البيضاء
أم نضحك على أنفسنا و نقول نحن أيضا من العقلاء
نعرف كيف تؤكل الكتف العوجاء
المهم أن نبقى تحت الرداء
ما يرضي السيد نأشره بالإمضاء
المهم أن لا نصبح في العراء
و يتركنا نحتج في سكوت و ذكاء
بشرط أن لا نكثر من النحيب و البكاء
أرجوك يا سيدنا صاحب المظلة والأجواء
أن لا تخذلنا و تهجرنا فنحن من دونك لقطاء
أسماك قرش خارج محيطك ضفادع ضعفاء
لا تلزمنا بمبادئ الميثاق الجوفاء
لا تحرمنا من عونك في العلن والخفاء
فمهما كانت نتيجة اللقاء
الخبز و الماء و رأسنا في السماء
صحراوي بدرالدين – 18/10/2015