لقد ماتت البيداغوجية
لقد ماتت المنحة البيداغوجية
قبل أن ترى الضياء
خنقت في رحم الشرفاء
انتزعت منا بوحشية
و رضينا بدون بكاء
و لو أننا نبكي في الأحشاء
ليس خوفا من فاقة أو منية
إنها الحسرة على الشهداء
على نضال ذهب هباء
مع أدراج رياح صيفية
إنه الحزن على البذل والعطاء
على تضحية العظماء
المنحة ضاعت ومعها القضية
ولو تلا اللقاء لقاء
مادمنا نتنازل بسخاء
و نقبل بالدنية
منحة مشوهة جوفاء
مفروضة وليس كما نشاء
ما مصير الصندوق والمسؤولية
و باقي المطالب يا زملاء
أما التأطير فللمدراء
لقد ماتت المنحة البيداغوجية
فلترحمها السماء
صحراوي بدرالدين- 28/09/2015