فالعيش وحيدا مع الأسرار والجروح
أفضل بكثير من العيش مع مجموعة لا تعرف إلا فن التجريح والإساءة
فلا أفضل من أن تبكي بلا دموع
وان تري حياتك تذهب بلا رجوع
وان تتكلم بلا صوت وان تعيش فقط من أجل إنتظار الموت
ولا أجمل من أن تعيش بلا هدف بلا شريك بلا رفيق
وتشكل انت والحزن والالم فريق
وتجد وجهك بدموعك غريق
وتتحول باقي أمالك وأحلامك وطموحاتك إلي بريق
وتجد أن كل ما تبقي لك من شعور وإحساس هو الحزن العميق
ومع ذلك
ما أصعب أن تري النور ظلام وأن تري الأحلام أوهام
فذلك هو تمن ان أعود لحياتي التي اشتقت فيها
لتلك اللحظات التي أعيش فيها وحيدا
بعيدا عن العالم الخارجي
أغوص وأتعمق وأبحر في عالم من الخيال والأحلام
تارة أكون رومانسيا وتارة أكون قاسيا
وتارة أكون طفلا مجنون وتارة أكون شيخا عجوز