وعليه فإن الاهتمام يجب أن ينصب على سبل رفع المستوى وليس على التّقييم في حد ذاته.
كارثة ستعقبها كارثة ، أصبح دور الوزارة هو كشف عورة سابقيها من الوزارء فقط والتهكم على ما قاموا به من عمل .
ولكن الوزيرة الحالة ما هو الجديد الذي أتت به عندما وقفت عن الأخطاء التي تسبب فيها الوزراء السابقون و عاينة مواطن الداء ؟
هل هي جدية في تعاملها مع واقع المدرسة الجزائرية لإخراجها مما هي فيه من تسيب و تدنى المستوى للتلاميذ ؟
هناك أسئلة عديدة ومتعددة يمكن طرحها لمعالجة الوضع المزري التي تمر به المدرسة الجزائرية من جراء سياسات إرتجالية وغير مدروسة ولا ترتكز على مقومات النجاح و لا تعتمد على تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المضمار بعقود .